عدد الرسائل : 42 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 07/02/2009
موضوع: غـِـيْرة ُ الملائكة ِ ....... من خليل ِ الرحمن الإثنين فبراير 09, 2009 6:10 am
بسم الله الرحمن الرحيم
غـِـيْرة ُ الملائكة ِ ....... من خليل ِ الرحمن
قيل : لما اتخذ الله – تعالى – إبراهيم خليلا ً دخلت الغيرة ُ في جبرائيل وميكائيل ، وقالا : إلهنا وسيدنا أتأذن ُ لنا أن نزور خليلك ونختبره هل فيه من علامة الأحباب شيء . فــأذِنَ لهما ، فنزلا فإذا هو – إبراهيم – واقف على الأغنام ِ ، وكان له اربعة ُ آلاف راع ٍ ومع كل راع ٍ كلبٌ في عنقه طوقٌ من ذهب . فوقفا بجواره وقالا بصوت ٍ شجيٍّ : سبحانه من قديم ٍ ما أعظمه ، وسبحانه من عظيم ٍ ما أكرمه ، وسبحانه من كريم ٍ ما أحلمه ، وسبحانه من حليم ٍ ما أرحمه ، سـُبُّوحٌ قـُدُّوسٌ ربُّ الملائكة ِ والروح . فاهتزت أركانُ إبراهيم – عليه السلام - وناداهما : ممن أنتما ؟ فقالا : عبادُ الله ، قال : نشدتكما بالله إلا قلتما مرة ً أخرى . قالا : ما نقول إلا بشيء ٍ - يعني بأجر ٍ - قال : قد وهبت لكما جميع ما أملكُ من الأغنام والمواشي ، فقلا مرة أخرى أحسن من الأولى . فقال لهما : أعيدا ذلك الصوت ، فقالا : ما نقول إلا بشيء ٍ ، قال: قد وهبتكما ما في داري من متاع ٍ وغيره . فأعادا الصوتَ ثم سكتا ، فقال لهما : قولا مرة ٍ أخرى ، قالا : ما نقول إلا بشيء ٍ ، قال : قد وهبتُ لكما أولادي ، فقالا ثم سكتا ، فقال لهما : قولا مرة ً أخرى حتى أهبَ لكما نفسي وأكون لكما راعيا ً . فالتفت جبرائيل إلى ميكائيل وقال : يحق له أن يكون خليل الله . ثم قالا له : بارك الله لك في مالك وأولادك ، فأنا جبرائيل ، وهذا ميكائيل ، وتركاه وانصرفا .
dr_abo_hamza2012
عدد الرسائل : 10 تاريخ التسجيل : 04/02/2009
موضوع: إحنا أصحاب برده بس مش في كده الثلاثاء فبراير 10, 2009 1:43 am
عشان نكون مظبوطين مع بعض يا إيمو ممكن نكون مختلفين في بعض وجهات النظر لكن لحد الأحاديث الضعيفة اقف مكاااااااااااااااانك وما تتحركش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحديث ده لا أصل له وده مش كلامي بس طبعا عشان انا لفييييييييت عليه في كل المتون والكتب ومش لاقيه لحد مالقييت
عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض الشيخ عبد الرحمن السحيم لم أقف عليه في شيء من كُتب السنة . وتظهر عليه آثار الصَّنْعَة ! وذلك لأن تلك الأخلاق الرديئة من الغيرة والحسد لا تكون في الملائكة . ولا يُتصوّر أن تتغنّى الملائكة بالذِّكْر ! ولا يُتصوّر من نبي من أنبياء الله أن يَهَب أولاده من أجل إعادة كلام أو صوت شجيّ ! ومعلوم حبّ الوالد للولد . والإنسان قد يُنفق ماله كله من أجل سلامة أولاده .