تم نقل المنتدى الى www.b77c.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تم نقل المنتدى الى www.b77c.com
 
الرئيسيةالرئيسية  محمود عصام 1محمود عصام 1  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
www.shababbaldna.com تم بحمد الله افتتاح موقعنا الجديد على هذا الربط وشكرا
www.shababbaldna.com تم بحمد الله افتتاح موقعنا الجديد على هذا الربط وشكرا

 

 الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
tefaa_87

tefaa_87


عدد الرسائل : 27
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! Empty
مُساهمةموضوع: الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!!   الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! Icon_minitime1السبت فبراير 07, 2009 3:32 am

[img]الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! 15653121io2.th[/img]
هل سبق وأن سألت نفسك هذ السؤال: كيف هي إيران من الداخل؟ كيف تتحرك القافلة السياسية؟ كيف تعمل الأحزاب الداخلية؟ ما هو مدى دور المعارضة في الداخل؟ ما مدى الشفافية والديمقراطية داخل المجتمع الإيراني؟ نحن لم نقرأ أفكارك فحسب ولكننا بحثنا كذلك عن إجابات لها وها هي بين يديك صورة إيران سياسيا من الداخل..

بداية نقول: إن الداخل الإيراني يشهد نشاطا سياسيا من خلال عشرات الأحزاب السياسية التي تصبُّ في خدمة أحد تيارين اثنين يسعى كل منهما إلى الحكم وإدارة شئون الجمهورية الإيرانية وفق مخططه وأيضا وفق الثوابت التي جاءت بها وقامت على أساسها الثورة الإيرانية في 1979؛ هذان التياران هما التيار المحافظ (اليمين) والتيار الإصلاحي المعتدل (الوسط)..

وقبل أن نخوض في الحديث عن ذلك ننوه إلى فكرة التعددية في إيران التي تمثلها التيارات السياسية؛ حيث يتفق كلا التيارين (المحافظ) و(الإصلاحي) في رفض فكرة التيارات السياسية واعتبارها من المؤامرات.. فيرى الطرف الأول (المحافظون) أن هيكل النظام قوي ولا يحتاج إلى وجود تيارات تنخر فيه وتضعف بناءه ويعتبرها مؤامرة من أعداء النظام الثوري الإسلامي بالخارج، ويرى الطرف الآخر (الإصلاحيون) أنها مؤامرة من المؤامرات الداخلية التي يُشِيعها ويروج لها المحافظون، وهذا ما يجعل كلا التيارين يؤكدان أنهما لا ينتسبان إلى تيار معين وأنهما من دعاة الاستقلال عن أي انتماءات حزبية!..


أولا: التيار المحافظ (تيار اليمين)

[الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! 48049440pl8.th]

هو التيار الذي يمثل الفكر الشيعي التقليدي سياسيا ودينيا، ويوصف بأنه متشدد، ويرى أن شرعية الدولة تبنى على أساس حكم الفقهاء، وكان هذا التيار هو المسيطر على مقاليد الحكم في إيران قبل وصول "محمد خاتمي" الرئيس السابق للجمهورية الإيرانية إلى سدة الحكم، ثم عاد على يد "محمود أحمدي نجاد" الرئيس الحالي للجمهورية الإيرانية، وتنتمي إليه شخصيات مقربة من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وهذا يمثل نقطة قوة ليست بالهينة لأنصار هذا التيار، كما أن أنصاره يسيطرون على الأجهزة الحساسة في الدولة كجهاز الحرس الثوري وجهاز المخابرات ومجلس صيانة الدستور، وتلك الأجهزة الخاصة بحماية الثورة مما يجعلهم يهيمنون على الحياة السياسية في إيران.

[الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! 58899715se4.th]

يعارض التيار المحافظ محاولات التجديد والانفتاح، وعلى مسار السياسة الخارجية فهو تيار معادٍ للأجنبي، ومن أبرز رموزه "علي أكبر ناطق نوري" مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران.

ثانيا: التيار الإصلاحي المعتدل (تيار الوسط)



[الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! 71907631iv1.th]

هو التيار الذي وصل للحكم مع وصول "هاشمي رفسنجاني" الرئيس الأسبق للجمهورية الإيرانية، كما مثله "محمد خاتمي" الرئيس السابق، وتعود نشأته إلى بداية الثمانينيات مع رحيل الإمام "الخميني" مؤسس الجمهورية وقائد الثورة الإسلامية في إيران، ويقوم التيار الإصلاحي على أساس حكومة شعبية تدار بواسطة الخبراء والتقنيين وعلماء الدين جنبا إلى جنب، ويرى كذلك ضرورة أن تكون المؤسسة الدينية تحت سلطة الدولة، وعلى مسار السياسة الخارجية فإن التيار الإصلاحي يتبنى سياسة خارجية تقوم على أساس اعتبار القوة كمعيار لمعرفة العلاقة بالدول الأخرى، ويشار إلى أن هذا التيار هو الأكثر اعتدالا في منهجه السياسي على المستوى الإيراني، ومن أبرز رموزه "هاشمي رفسنجاني" و "محمد خاتمي".


[الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! 69344958gn6.th]

ليس النزاع على السلطة بين التيارين المحافظ والإصلاحي هينا أو وادعا في مجمله؛ حيث يشهد العالم كله إبان كل عملية انتخابات رئاسية في طهران موجات من اللغط والتصريحات والتحزبات الداخلية والمقاطعات، انتهاء بالسخط على نتائجها، وربما رفضها من جانب واحد، ولقد شهدنا خلال الانتخابات الماضية انقساما حادا داخل معسكر المحافظين، وانقساما شبيها داخل صفوف الإصلاحيين، وقد حدث كذلك صخب بالغ عقب إعلان نتائج الانتخابات.

المعارضة في إيران.. هل حقا؟!


داخلياً.. من الهزل الحديث عن وجود لمعارضة مشروعة في إيران؛ حيث إن ما يسمى بالمعارضة هو مجرد تشكيلات محظورة وكيانات مستترة تعمل دون غطاء قانوني وهي ممنوعة بنص القانون من إعلان أفكارها أو ممارسة نشاطاتها، اللهم إلا بعض النشاطات التي تحققها من خلال التسلل داخل بعض الأطر المشروعة في البلاد، وتوصف هذه الحركات إعلاميا بالمحظورة وتتعرض قياداتها وأعضاؤها للاعتقال بين الحين والحين خاصة إبان كل عملية انتخابية.

كما أن التيارين الرئيسيين المشار إليهما (المحافظ) و(الإصلاحي) يعتبران طرفي السلطة وجزءا من نظام الحكم الثوري الإسلامي وينبثقان من منطلقات متقاربة؛ حتى لا يذهب بنا الحلم بعيدا لنظن وجود تناقضات جذرية بينهما.


المعارضة من الخارج:


[الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! 89242890sx8.th


حقيقة تزداد حدة المعارضة الإيرانية في الخارج، وتستطيع أن تجهر بصوتها وتجاهر بمعارضتها للنظام الحاكم، وكشف عوراته، وهي تعلم أنها في مأمن أن يطالها القمع أو ما هو أبشع، تحميها جهات معادية بالطبع لنظام الثورة الإسلامية في إيران، ويكمن سخط المعارضة الإيرانية على النظام كما ترى الحقوقية الإيرانية "شيرين عبادي" -أول إيرانية وأول مسلمة تحصل على جائزة نوبل للسلام- في ملفات مثل ملف الديمقراطية الذي سنقوم بتفصيله لاحقا..

وملف حقوق الإنسان الذي وإن شهد تطورات إيجابية مؤخرا إلا أن إيران لا تزال متهمة بانتهاكات جمة لحقوق الإنسان مثل اغتيال المعارضين السياسيين (كما في اغتيال درويش فروهر وزوجته بروانه فروهر زعيمي حزب الأمة المعارض في منزليهما، واغتيال الكاتبين "محمد مختاري" و"محمد بوينده" لاهتمامها بحرية الرأي) إضافة إلى مقتل العشرات سنويا ووضع المئات على قوائم الاغتيالات.. وكذلك اعتقال المعارضين إلى سجون إيرانية لا تخضع لرقابة منظمات حقوق الإنسان كما حدث مع الطالبة الإيرانية الأمريكية الناشطة "عشا مومني" التي زارت إيران أكتوبر الماضي، فتم القبض عليها ولم يفصَح عن مصيرها إلى اليوم، وكذا تعذيب السجناء وتثبت التقارير الحقوقية عدم وجود رعاية صحية أو كفاية غذائية للمساجين، وقمع حرية التعبير داخل البلاد (من إغلاق الصحف والتحقيق مع الصحفيين ومحاولة اغتيالهم كما حدث مع الصحفي "سعيد حجريان" من قِبل مسلح في الشارع باستخدام دراجة نارية لا يحوزها إلا رجال الأمن) وقمع الأنشطة الطلابية كما حدث بعد إغلاق صحيفة (سلام) وقيام الطلاب بفعاليات وُوجهت بعنف غير مسبوق من قِبل الميليشيات من اقتحام المساكن الجامعية وإلقاء الطلاب من النوافذ مما أدى لمقتل أربعة وإصابة ثلاثمائة واعتقال أربعمائة طالب، وهو ما أعقبته فوضى عارمة في البلاد.

وكذلك ملف حقوق المرأة داخل المجتمع الإيراني، وتتجدد شكاوى المعارضة من القمع الذي تعانيه المرأة الإيرانية في الحصول على حقوقها السياسية حيث لا يُسمح لها بالترشح على المناصب العليا للدولة، في حين نجد أن المجتمع الإيراني يسمح حاليا للمرأة بالتعليم ومباشرة الوظائف الحكومية وإن كانت النظرة المجتمعية تفضِّل للمرأة الاعتناء بالأولاد وتقديمه على العمل. وكذلك مطالبات المعارضة من الخارج للنظام بمنح المعارضة الداخلية حقها في انتقاد الأداء الحكومي كما قالت عبادي: إن أي شخص ينتقد الحكومة يتم استبعاده.


ديمقراطية أم ثيوقراطية؟


يبدو مصطلح الديمقراطية غير دقيق لتناول الحرية السياسية الداخلية في إيران؛ لأن مصطلح الديمقراطية غالبا ما يرتبط بالليبرالية ويعتمد على الجماهيرية في إدارة الحكم واختيار السلطات، وهذا يصطدم مع طبيعة الجمهورية الإيرانية القائمة على حكم ديني مما يجعل مصطلح الثيوقراطية (الحكم الديني) يعطي مدلولات أقرب لطبيعة الدولة الإيرانية.

بالحديث عن (الصوت الانتخابي) في إيران فإننا نجد تمثيلا نسبيا للديمقراطية في العملية الانتخابية؛ فإيران ليست دولة ليبرالية صرفة كما أنها ليست دولة ديكتاتورية صرفة، بل يلعب صوت الجماهير في منطقة آمنة نسبيا بالنسبة لنظام الحكم، حيث تقوم المحكمة الدينية العليا التي تعتبر مجلس الوصاية بفحص جيد للمرشحين قبل إعلان قبولهم، ويحق لها استبدال المرشحين غير المرضي عنهم بآخرين أقل شعبية وأقل فرصا في الفوز -هذا بالنسبة للإصلاحيين- أي يمكن القول بأن الانتخابات الإيرانية تعالَج ببراعة؛ لتحفظ لنفسها مساحة بين حكم الشعب وحكم الفرد، وهذا يحفظ للنظام القائم الرضا والقبول والمباركة الشعبية، والأمان من مفاجآت غير سارة -وإن كانت بعض هذه المفاجآت قد تحققت بوصول الإصلاحيين للسلطة على يد "محمد خاتمي"- ولكنه في الغالب يحفظ توازن القوى لصالح المحافظين بمواربة محسوبة. يأتي هذا في ظل استبعاد حقيقي لفكرة ثورة جديدة على نظام الحكم الديني؛ لأن الدولة لا تزال حديثة عهد بثورة (منذ ثلاثة عقود لا أكثر)، ولم يفنَ بعد جيلها الثاني، ولم يذهب عن ذاكرتها المخاض العسير لهذه الثورة.

ويأتي التصويت الشعبي أو الصوت الانتخابي كعامل مشارك في الانتخابات الإيرانية، فإذا ما تساءلنا عن قيمة هذا الصوت، ولماذا يشارك الإيرانيون في عملية انتخاب تقترب غالبا من التوصيف الأمريكي بأنها "معدّة سلفا" فإننا نجد أن المواطن الإيراني يذهب للإدلاء بصوته من منطق أن صوته يساهم لدرجة ما في منع المتشددين من السيطرة الكاملة على الحكومة، ويقلل من فرصة إحكام قبضتهم على جميع القطاعات حتى تلك متأخرة الأولوية بالنسبة للنظام، وربما يزيد من شفافية العملية الانتخابية..

هذا يجعلنا نخلص في النهاية إلى أن فكرة الانتخابات في إيران تتم معالجتها من قبل الهيئات المحافِظة لتكون شكلا ظاهره الحرية وباطنه بقاء الحال على ما هي عليه، ولا يأتي عن طريق تزييف إرادة الشعب أو تزوير رأيه بل بصورة أكثر ذكاء تتمثل في حصر العملية الانتخابية في مرشحين يخدمون النظام القائم أو على الأقل لا يحملون أي تهديد حقيقي له.


المصادر:
• موسوعة ويكيبيديا.
• الجزيرة نت.
• بي بي سي العربية.
• مركز أمان للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة.
• موقع العربية.
• خدمة Common Group.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhatbacity.yoo7.com/
eimo




عدد الرسائل : 42
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!!   الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! Icon_minitime1الأحد فبراير 08, 2009 8:54 am

تمام يا عطوف .. ربنا يوفقك يا معلم وتزيد أكتر من معلوماتك فى المنتدى وتعرف الناس اللى نايمة على ودانها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
???? ???
زائر




الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! Empty
مُساهمةموضوع: الحياة السياسية فى ايران   الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!! Icon_minitime1السبت مارس 07, 2009 4:02 am

الف شكر يا عاطف وايران هى العدو الاول للامة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياه السياسيه فى ايران .. حينما يكون الاختلاف مسمى لا معنى!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل ايران شريك أم خصم
» البرنامج النووي الإيراني.. بدأ بمساعدة أمريكية واكتمل بمعاونة روسية!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تم نقل المنتدى الى www.b77c.com :: تم نقل المنتدى الى www.b77c.com :: بنك المعلومات-
انتقل الى: